جاري التحميل الآن

المغرب يُصدر أول شحنة من القنب الهندي الطبي نحو سويسرا ودول إفريقية

في تطور نوعي في مسار الزراعة القانونية والصناعة الدوائية، أطلق المغرب أولى شحناته من القنب الهندي الطبي من نوع “البلدية”، في اتجاه كل من سويسرا وعدد من الدول الإفريقية، ضمن مبادرة تُعد الأولى من نوعها على الصعيد الوطني.

من شفشاون إلى مطار محمد الخامس: انطلاقة رسمية للتصدير

انطلقت الشحنات من وحدة تصنيع تابعة لتعاونية “بيوكانات”، الواقعة بجماعة باب برد في إقليم شفشاون، نحو مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، قبل توجيهها إلى مختبرات متخصصة في الصناعات الدوائية خارج المغرب.

الاستعمال المشروع للقنب: توجه استراتيجي

تندرج هذه الخطوة في إطار التوجه المغربي نحو الاستغلال المشروع والمنظم للقنب الهندي، وفقًا للقانون المنظم الصادر مؤخرًا، والذي يُحدد شروط الزراعة، التحويل، التصدير، والتصنيع لأغراض طبية وصناعية فقط.

فرص استثمارية للفلاحين ومكانة دولية للمغرب

يمثل هذا المشروع فرصة حقيقية للفلاحين في مناطق الشمال، من خلال إدماجهم في منظومة قانونية تضمن مردودية مالية مستقرة. كما يعزز مكانة المغرب كمصدر موثوق في سوق القنب الطبي العالمي، خاصة بفضل جودة الأصناف المحلية مثل “البلدية”.

معايير دولية ومختبرات متخصصة

تم تصدير القنب المغربي بعد معالجته في منشآت تخضع للمواصفات الدولية، وإرساله إلى مختبرات دوائية في كل من إفريقيا وأوروبا، ما يعكس ثقة الشركاء الأجانب في جودة وسلامة القنب الطبي المغربي.

نحو صناعة دوائية خضراء ومستدامة

يُراهن المغرب على بناء اقتصاد أخضر مستدام، من خلال تحويل زراعة القنب الهندي إلى نشاط قانوني ومنظم يخدم القطاع الصحي، ويفتح الباب أمام تصنيع مستحضرات طبية ومستخلصات علاجية تُستعمل في علاج أمراض مزمنة.

إرسال التعليق