المغرب ضمن أسرع 3 دول نموًا في صادرات الفواكه والخضروات عالميًا رغم التحديات المناخية

كشفت منصة “EastFruit” الدولية المتخصصة في تحليل الأسواق الفلاحية، أن المغرب صعد إلى المرتبة الثالثة عالميًا ضمن أسرع الدول نموًا في صادرات الفواكه والخضروات. وأشادت المنصة بالأداء القوي للفلاحة المغربية، التي أصبحت في وقت قياسي لاعبًا أساسيًا في التجارة العالمية للمنتجات الفلاحية.

ورغم التحديات الكبرى التي تواجهها المملكة، من بينها شح المياه وتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الفلاحي، فقد تمكن المغرب من تعزيز مكانته في الأسواق الدولية بفضل مجموعة من الإصلاحات والاستراتيجيات مثل مخطط المغرب الأخضر واستراتيجية الجيل الأخضر، إلى جانب اعتماد تقنيات الري بالتنقيط والتكنولوجيا الفلاحية الحديثة.

وتعرف الصادرات الفلاحية المغربية انتعاشًا كبيرًا، خصوصًا في فئات مثل الطماطم المغربية، الفواكه الحمراء، الحمضيات، والبطيخ الأحمر، والتي يتم تصديرها إلى الأسواق الأوروبية والخليجية والإفريقية.

ويرجع هذا النجاح إلى عدة عوامل رئيسية، منها:

تحسين جودة المنتجات الفلاحية المغربية لتواكب المعايير الدولية.

تنويع الأسواق الخارجية وتوسيع قاعدة التصدير.

الاستثمار في سلاسل التبريد والتخزين لضمان جودة المنتجات.

تكوين وتأطير الفلاحين في مجالات التسويق والتدبير.

وبفضل هذه الاستراتيجية المتكاملة، تمكن المغرب من تسجيل نمو قياسي في صادراته الفلاحية، مما يجعله نموذجًا يحتذى به في إفريقيا والعالم العربي في مجال تنمية الصادرات الفلاحية وتعزيز الأمن الغذائي.

ومع استمرار المغرب في تطوير بنيته التحتية الفلاحية وتحسين قدراته التنافسية، يتوقع الخبراء أن يواصل تحقيق معدلات نمو أعلى خلال السنوات المقبلة، مما يعزز مكانته في السوق العالمية للفواكه والخضروات.