الإقتصاد
الابتكار
الزراعة المستدامة
في الواجهة
الابتكار التكنولوجي, البحث العلمي الفلاحي, التحديات البيئية, التدبير المستدام للموارد المائية, التعاونيات القروية, التنمية الاجتماعية والاقتصادية, التنمية القروية المستدامة, الجمعيات القروية, المحافظة على التربة, فرص عمل في العالم القروي, مؤتمر الابتكار والتنمية القروية, معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
مؤتمر معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط 2025: ابتكارات وتدبير مستدام للتنمية القروية
في إطار تعزيز مكانة الابتكار في خدمة التنمية القروية، يستضيف معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة يوم 14 يونيو الجاري بمدينة الرباط مؤتمرًا مميزًا يركز على الابتكار والمجال القروي. يشارك في هذا الحدث نخبة من الخبراء والباحثين المتخصصين في المجال الفلاحي، إلى جانب فاعلين في القطاع القروي والطلبة والمهتمين.
يركز هذا المؤتمر على مناقشة قضايا جوهرية تهم مستقبل التنمية القروية بالمغرب، مثل الإدماج الاجتماعي في الوسط القروي، والتدبير المستدام للموارد المائية، إضافة إلى المحافظة على التربة، ودور الابتكار التكنولوجي في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
سيتم التطرق خلال المؤتمر إلى أهمية البحث العلمي والابتكار في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية التي يعرفها العالم القروي. كما سيتم إبراز ضرورة تكامل الجهود بين مختلف الفاعلين من مؤسسات علمية، تعاونيات، وجمعيات قروية لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
🔹 أهمية الإدماج الاجتماعي
من أبرز محاور هذا المؤتمر، الإدماج الاجتماعي الذي يمثل حجر الزاوية في التنمية القروية. يُعد تمكين الفئات المهمشة وإدماجها في الدورة الاقتصادية والاجتماعية من أهم عوامل تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
🔹 التدبير المستدام للموارد المائية
يُشكل تدبير الموارد المائية تحديًا كبيرًا في العالم القروي، خاصة مع التغيرات المناخية والجفاف. يناقش المؤتمر أساليب وتقنيات مبتكرة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
🔹 المحافظة على التربة
تلعب التربة دورًا رئيسيًا في ضمان الأمن الغذائي والتنمية الفلاحية. ستسلط المداخلات الضوء على أساليب المحافظة على جودة التربة، والحد من التعرية والتصحر.
🔹 الابتكار التكنولوجي كقاطرة للتنمية
يُعد الابتكار التكنولوجي من أهم أدوات التغيير في المجال القروي. سيتناول المؤتمر أحدث الابتكارات التي تساهم في تحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف، إضافة إلى إحداث تحولات نوعية في طرق الزراعة التقليدية.
🔹 دور التعاونيات والجمعيات القروية
تلعب التعاونيات والجمعيات القروية دورًا محوريًا في التنمية القروية. فهي تساهم في خلق فرص عمل محلية، وتطوير المشاريع المدرة للدخل، وتقديم الدعم للفلاحين والنساء والشباب في المناطق القروية. كما تعمل هذه الجمعيات على نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى القرى وتسهيل الولوج إلى التمويل والأسواق.
التعاونيات القروية ليست فقط كيانات اقتصادية، بل هي فضاء للتضامن والتكامل بين الفلاحين، ما يجعلها ركيزة أساسية لتطبيق ما يتم تداوله في هذا المؤتمر من أفكار وتوصيات.
🔹 دعم البحث العلمي والتكوين
يؤكد المؤتمر على أهمية البحث العلمي والتكوين الفلاحي في مواكبة التحولات الكبرى التي يشهدها القطاع القروي، وتطوير حلول مبتكرة تضمن استدامة الإنتاج الفلاحي وتحافظ على الموارد الطبيعية.
🔹 توصيات منتظرة
من المتوقع أن يصدر عن المؤتمر توصيات مهمة تتعلق بتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتحفيز الاستثمار في الابتكار القروي، ودعم التعاونيات القروية والجمعيات، والرفع من قدرات الفلاحين في مواجهة التحديات البيئية.
🔹 فرص للنقاش وتبادل التجارب
يمثل هذا المؤتمر منصة قيمة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين مختلف الفاعلين، بما يعزز التعاون والشراكات بين الجهات المعنية، ويساهم في تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية القروية المستدامة.
يأتي تنظيم هذا المؤتمر بمثابة رسالة قوية حول التزام المغرب بتحقيق تنمية قروية شاملة، تدمج الابتكار، والبحث العلمي، ومبادرات التعاونيات والجمعيات الفلاحية، لتوفير مستقبل أفضل للساكنة القروية.
إرسال التعليق