الثقافة الزراعية
في الواجهة
أمطار ورياح قوية في المغرب, أمطار_المغرب, الأرصاد_الجوية, الطقس في المغرب مارس 2025, الطقس_اليوم, العاصفة لورانس المغرب 2025, العاصفة_لورانس, تأثير العاصفة لورانس على المغرب, طقس_المغرب, عاصفة_لورانس_المغرب, فيضانات محتملة في المغرب, فيضانات_المغرب, منخفض جوي جديد في المغرب, منخفض_جوي_المغرب
admin
0 تعليقات
المغرب على موعد مع العاصفة لورانس: منخفض جوي جديد يحمل أمطارًا غزيرة ورياحًا قوية
بعد مغادرة العاصفتين السابقتين “جانا” و”كونراد”، يستعد المغرب لاستقبال عاصفة جديدة تحمل اسم “لورانس”، والتي من المتوقع أن تؤثر على المناطق الشمالية للمملكة في الأيام القليلة القادمة. وفقًا للمديرية العامة للأرصاد الجوية، من المنتظر أن تصل العاصفة إلى السواحل المغربية بعد عبورها البرتغال وإسبانيا، مما سيؤدي إلى اضطرابات جوية تشمل أمطارًا غزيرة ورياحًا قوية.
توقعات الأرصاد الجوية
من المتوقع أن يبدأ تأثير العاصفة “لورانس” اعتبارًا من يوم الأحد 16 مارس 2025، ويستمر حتى يوم الثلاثاء 18 مارس 2025. خلال هذه الفترة، ستشهد عدة مناطق أمطارًا غزيرة تتراوح كمياتها بين 50 و80 ملم، خاصة في المناطق الواقعة جنوب مضيق جبل طارق، مما قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب بعض الأودية والمناطق المنخفضة، مع احتمال حدوث فيضانات محلية في بعض المناطق الهشة.
اضطرابات بحرية ورياح قوية
أفادت وزارة التجهيز والماء بأن منطقة المضيق والسواحل الأطلسية الممتدة بين رأس سبارتيل وطرفاية ستشهد أمواجًا عاتية قادمة من اتجاه الغرب إلى الشمال الغربي، بارتفاعات تتراوح بين 4 و6.5 أمتار، وذلك ابتداءً من بعد ظهر الاثنين 17 مارس 2025. كما سترافق هذه الاضطرابات البحرية رياح قوية ستهب من اتجاه الجنوب الغربي، حيث ستبدأ صباح الاثنين على السواحل الأطلسية بين رأس سبارتيل والصويرة، وابتداءً من مساء نفس اليوم على منطقة المضيق.
دعوات للحذر واتخاذ التدابير اللازمة
في ظل هذه الظروف الجوية المتوقعة، تدعو السلطات المختصة المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، خاصة في المناطق المعرضة للانجرافات والسيول، ومتابعة النشرات الجوية الرسمية بانتظام، واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي المخاطر المحتملة.
تحسين المخزون المائي رغم المخاطر
من جهة أخرى، قد تساهم هذه التساقطات المطرية في تحسين المخزون المائي للمملكة، خاصة بعد فترة من الجفاف الذي أثر على العديد من المناطق. ومع ذلك، يبقى الحذر واجبًا لتفادي أي أضرار قد تنجم عن الفيضانات المحتملة.
الاحتراز والتنسيق بين الجهات المعنية
يُذكر أن هذه العاصفة تأتي في سياق سلسلة من التقلبات المناخية التي تشهدها المنطقة، مما يستدعي تعزيز الجهود والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
يُنصح الجميع بالالتزام بتوجيهات السلطات المختصة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال فترة تأثير العاصفة “لورانس”، مع الأمل في أن تمر هذه التقلبات الجوية بسلام دون خسائر تذكر.
إرسال التعليق