جاري التحميل الآن

زيت الزيتون المغربي يحصد الذهب في جنيف 2025: تتويج Villa Maroc في المسابقة الدولية

حقق زيت الزيتون المغربي إنجازاً جديداً على الساحة الدولية، بعد فوز علامة “Villa Maroc” بالميدالية الذهبية في المسابقة الأوروبية الدولية لزيت الزيتون التي نُظمت في جنيف، سويسرا، سنة 2025.

هذه الدورة الثالثة من المسابقة شهدت تنافساً قوياً بين منتجين من أوروبا، إفريقيا ودول المتوسط، ما يجعل فوز فيلا ماروك تتويجاً كبيراً لجودة زيت الزيتون البكر الممتاز المغربي.

Villa Maroc: علامة مغربية ترفع راية التميز

تمكنت “فيلا ماروك” من نيل لقب الأفضل في الفئة، بفضل زيت زيتون استثنائي يتميز بنكهات فريدة ونقاء عالٍ، ما يعكس الخبرة المغربية العريقة في إنتاج زيت الزيتون، باستخدام تقنيات حديثة ومحافظة على البيئة.

هذا الإنجاز يعزز مكانة الزيت المغربي في الأسواق الدولية، وخاصة الأوروبية التي تعرف طلباً متزايداً على المنتجات الطبيعية والعضوية.

الزراعة المغربية في قلب التتويج

زيت “فيلا ماروك” يُستخرج من أشجار زيتون مغربية تنمو في مناطق غنية بالتربة والمناخ الملائم، مثل فاس، مكناس، وزاكورة، ما يمنح الزيت نكهة غنية تعبّر عن هوية الأرض المغربية.

وتلتزم العلامة بجودة الإنتاج، المعايير الدولية، والابتكار في التعبئة والتسويق، وهو ما أهلها للحصول على هذه الجائزة الفلاحية المرموقة.

فخر لقطاع زيت الزيتون المغربي

لا يمثل هذا التتويج نجاحاً لعلامة تجارية فقط، بل هو اعتراف دولي بتطور زيت الزيتون المغربي، الذي أصبح ينافس أقوى العلامات في إسبانيا، إيطاليا واليونان.

ويعكس ذلك جهود الحكومة والمنتجين في تطوير القطاع الزراعي المغربي ضمن رؤية “الجيل الأخضر”، وتشجيع الزراعة المستدامة والمنتجات ذات القيمة المضافة العالية.

فرص جديدة للتصدير والانتشار

من شأن هذه الجائزة أن تفتح الباب أمام فرص تصدير جديدة لزيت الزيتون المغربي نحو أسواق راقية، خصوصاً في أوروبا، أمريكا الشمالية، والشرق الأوسط، حيث يبحث المستهلكون عن زيوت عالية الجودة وأصلية.

كما يُتوقع أن تزداد شهرة علامة “فيلا ماروك”، ما يساهم في جذب اهتمام المستوردين الدوليين وتوسيع شبكة التوزيع.

إلهام للمزارعين والشباب في المجال الفلاحي

هذا الإنجاز يشكل مصدر إلهام للعديد من الشباب المغربي العامل في القطاع الفلاحي، ويؤكد أن المنتجات المغربية قادرة على الوصول إلى العالمية عندما تتوفر فيها الجودة، الأصالة، والتعبئة الاحترافية.

زيت الزيتون المغربي يثبت جدارته عالمياً

نتقدم بتهانينا الحارة لـ فيلا ماروك، على هذا الإنجاز الذي يُعد فخراً لكل المغاربة، وخصوصاً للمهنيين في قطاع زيت الزيتون المغربي.

زيت “فيلا ماروك” لم يكن مجرد منتج غذائي، بل رسالة هوية وجودة من المغرب إلى العالم، وهو مثال حي على قدرة الزراعة المغربية على الابتكار والتألق عالمياً.

إرسال التعليق