40٪ من جيل زد وجيل الألفية يفضلون العمل عن بُعد مقابل تخفيض الراتب
في ظل التحولات المستمرة في سوق العمل العالمي، أظهر استطلاع حديث أن نسبة كبيرة من جيل زد وجيل الألفية يفضلون العمل عن بعد أو العمل الهجين، حتى إن 40% منهم على استعداد لقبول تخفيض في الرواتب مقابل الحصول على مرونة في بيئة العمل.
ومنذ بداية جائحة كورونا قبل خمس سنوات، تغيّرت طبيعة العمل بشكل كبير، حيث أصبح العمل من المنزل خياراً أساسياً لدى العديد من الموظفين، خاصة الشباب. وعلى الرغم من سعي بعض الشركات إلى إعادة الموظفين إلى مقرات العمل بدوام كامل، إلا أن التفضيل العام لدى الأجيال الشابة لا يزال يميل نحو المرونة في التوظيف.
الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 4000 موظف في الولايات المتحدة، كشف أن 4 من كل 10 موظفين من الأجيال الشابة سيقبلون براتب أقل مقابل الحصول على وظيفة مرنة تتيح لهم تحقيق توازن بين الحياة المهنية والشخصية. كما أشار المشاركون إلى أن هناك أسباباً إضافية تدفعهم لقبول تخفيض الأجر، مثل بيئة عمل داعمة، فرص النمو المهني، وتخفيف ضغط العمل.
هذه النتائج تؤكد أن الجيل الجديد من الموظفين لا يبحث فقط عن الراتب، بل عن بيئة عمل تحقق الاستقرار النفسي والمهني، مما يشكّل تحدياً للشركات في 2025 لإعادة تقييم سياساتها بشأن العمل عن بُعد وجذب الكفاءات الشابة.
إرسال التعليق